Catégories
Non classé

لا للقضاء على القضاء

بيان 2 جوان 2022

أصدر رئيس الجمهورية أمره عدد 516 لسنة 2022 أمس الأول من جوان 2022 بإعفاء 57 قاض/قاضية وذلك بعد ما أسند رئيس الجمهورية لنفسه الصلاحية المتفردة لإعفاء القضاة بعد أن نقح في نفس اليوم مرسومه عدد 11 المتعلق بإحداث المجلس الأعلى للقضاء المؤقت.

وتعتبر الجمعيات والمنظمات والمواطنات والمواطنون الموقعين والموقعات أسفله، أن انتهاج المسلك الانفرادي المتسلط لإعفاء القضاة بعد ان تم الاستيلاء على المجلس الأعلى للقضاء هو ضرب واضح وصريح لسلطة دستورية ومواصلة في نهج الاستبداد بالسلطة والانفراد بها وتوجه خطير نحو الديكتاتورية بأكمل تجلياتها.

  وإذ نعبر عن استنكارنا وتنديدنا بهذه التصرفات التي تذكرنا بما قامت به حكومة الترويكا في 2012 بإعفاء القضاة في حركة هدفها الأساسي ترهيب وتخويف وتركيع القضاة،

وإذ نصر على وجوب إصلاح القضاء في إطار دولة القانون الحامية للحق في المحاكمة العادلة دونما تضليل للرأي العام وتحصين للأوامر الرئاسية من اي طعن.

فإننا ندعو القضاة إلى الوقوف بكل حزم وجرأة ضد هذه الإعفاءات التسلطية، ونساند تحركاتهم / هن من أجل حماية السلطة القضائية وحماية القضاة والقضاء من أي تعسف،

كما ندعو كل الشخصيات الوطنية والأكاديمين/ات والمثقفين/ات والاحزاب السياسية الى الوقوف ضد الحملة الممنهجة التي يتوخاها رئيس الدولة من اجل تركيع القضاء وضمان تبعيته للسلطة التنفيذية وكذلك ضرب استقلالية كل المؤسسات الرقابية والهيئات المستقلة.  

المنظمات والجمعيات
الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفرديةالشبكة التونسية للعدالة الانتقالية
جمعية بيتيالتحالف التونسي للكرامة و رد الاعتبار
المفكرة القانونية، تونسمحامون بلا حدود
جمعية كرامةالمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب
اللجنة من أجل احترام الحريات و حقوق الانسان بتونسالأورومتوسطية للحقوق
جمعية تقاطع من أجل الحقوق و الحرياتالهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية
جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنميةالفدرالية الدولية لحقوق الإنسان
جمعية تفعيل الحق في الاختلافجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
المواطنات والمواطنون
انصاف ماشطة جامعيةعياض بن عاشور، أستاذ جامعي
مجدي الكرباعي نائب، وناشط في مجال الهجرة والبيئةفرج فنيش، موظف سابق بالأمم المتحدة
أمين برك الله، ناشط مدنيبشرى بالحاج حميدة، ناشطة سياسية و مدنية
ايناس الجعايبي، محاميةرامي الصالحي، الأورومتوسطية للحقوق
فتحية السعيدي، أستاذة-باحثة في علم الاجتماع،مسعود الرمضاني، ناشط مدني
النوري مزيد، أستاذ جامعيحمادي الرديسي، أستاذ جامعي
نجلاء قدية ناشطة سياسيةسامي الجربي، أستاذ جامعي
خيرالدين الصوابني ناشط سياسيصابرين القوبنطيني، ناشطة حقوقية
محمد العربي الجلاصي، ناشط سياسيسناء بن عاشور، أستاذة جامعية
بسام الطريفي ، محام ، ناشط حقوقيمنية بن جميع، أستاذة جامعية
ايمان نورة عزوزي ناشطة سياسية نسويةمحي الدين شربيب، ناشط حقوقي
سهيمة بن عاشور أستاذة جامعيةناجي البكوش أستاذ جامعي
حفيظة شقير أستاذة جامعيةلمياء ناجي أستاذة جامعية
العياشي الهمامي مجتمع مدنيعزالدين الحزقي ناشط يساري
عمر السيفاوي جامعيلمياء لخميري ناشطة سياسية
شهرزاد عكاشة صحفيةعلي صالح مولى جامعي
شيماء بوهلال، ناشطة مدنيةحاتم مراد أستاذ جامعي
هيثم الڤنّوني – ناشط سياسيعلي المزغني أستاذ جامعي 
زياد الغنّاي نائب شعبرزان الحاج سليمان، ناشطة حقوقية
معز عطية استاذ جامعي وناشط مدنيسهيمة بن عاشور أستاذة جامعية
الصادق بسباس ناشط سياسيسعيدة قراش ناشطة حقوقية
محمد المناعي، ناشط سياسيعمر البوبكري، أستاذ جامعي
نافع العريبي محامأيمن الزغدودي، أستاذ جامعي
لمياء المنصوري أستاذة جامعيةمعز عطية، أستاذ جامعي
سنية الفرجاني جامعيةفاطمة الرعاش، أستاذة جامعية
توفيق بن عبد الله ناشط مدنيألفة لملوم باحثة ناشطة حقوقية
اسماء نويرة أستاذة جامعيةهالة بن يوسف ناشطة سياسية
كوثر دباش أستاذة جامعيةأسماء الغشام أستاذة جامعية
سهام الدالي أستاذة جامعيةصابرين بوزرياطة مدونة
منير السنوسي أستاذ جامعيمبروكة الصيد أستاذة جامعية
نهى الشواشي أستاذة جامعيةرجاء القوصري ناشطة حقوقية
خالد شوكات : ناشط سياسي ووزير سابقوحيد الفرشيشي، أستاذ جامعي
ليلى حاج عمر روائيةسفيان المخلوفي، نائب وناشط سياسي
نذير بن عمو جامعيمحمد السعيدي، ناشط سياسي،عضو مجلس بلدي
عياض اللومي نائبمحمد الصحبي الخلفاوي -جامعي
ايمن البوغانمي جامعيهشام عجبوني، عضو مجلس النواب وناشط سياسي
النفطي المحضي نائب مؤسسنسيم بن غربية، صحفي
نوال العيوني مجتمع مدنيعصام الدين الراجحي ناشط سياسي
فاطمة كمون مجتمع مدنيأنور القوصري، ناشط حقوقي
إبراهيم بن سعيد نائب مؤسسحنان بن علي جامعية
عبد الوهاب معطر جامعيهدى بحرون جامعية
الفة هلالي جامعيةوفاء قرامي محامية
ليلى جرادي جامعيةسعيد الجندوبي جامعي
شهاب بوغدير جامعيماميا البنا جامعية
حميدة بالسعد مجتمع مدنيعدنان الحسناوي مجتمع مدني
عبد الرزاق مختار جامعيمبروك الحريزي جامعي ونائب مؤسس
رائف جراد جامعيسنية الزكراوي مجتمع مدني
شكري خميرة أستاذ جامعيرباب المقراني أستاذة جامعية
حمادي الرايس أستاذ جامعيمهدي مبروك أستاذ جامعي
وليد العربي أستاذ جامعيمنير كشو أستاذ جامعي
يحيا لسود جامعيعبد السلام الككلي أستاذ جامعي
محمد الرحموني أستاذ جامعيمحمد ضيف الله أستاذ جامعي
يوسف بلعيوني أستاذ جامعيياسين كرامتى أستاذ جامعي
نوفل الخازن أستاذ جامعيعلي النني أستاذ جامعي
مروان الديماسي أستاذ جامعيجليلة بوزويتة أستاذة جامعية
عبد الكريم العويتي أستاذ جامعيماجدة مرابط أستاذة جامعية
 عماد الزواري، ناشط مدني

تحميل نص البيان

Catégories
Non classé

Le centre de el Ouardia : zone de non-droit où 9 personnes sont arbitrairement privées de leurs libertés

Sous l’appellation officielle et neutre de « centre d’accueil et d’orientation », le centre d’El Ouardia détient à nouveau arbitrairement des étrangers et des migrants.

Malgré des années de procédures, multiples assignations du ministère de l’Intérieur devant le Tribunal administratif qui s’est prononcé sur l’illégalité de la privation de liberté dans ce centre, contraire au droit tunisien, et aux engagements internationaux de la Tunisie, le ministère de l’Intérieur utilise encore et toujours ce centre pour détenir arbitrairement des personnes.

Le 10 juillet 2020, le Tribunal administratif, saisi par un groupe d’avocats soutenus par ASF, FTDES, OMCT et Terre d’Asile Tunisie, avait suspendu la détention de 22 migrants au centre d’El Ouardia au motif que leur privation de liberté était contraire au droit tunisien, tout comme aux engagements internationaux de la Tunisie, notamment au Pacte international relatif aux droits civils et politiques et à la Convention contre la torture. Ce n’est qu’après deux mois, le 23 septembre, que le ministère de l’Intérieur a appliqué cette décision.

Deux ans après cette décision historique, de nouveaux migrants sont de nouveau détenus arbitrairement au centre d’El Ouardia.

Au-delà des conditions de détention déplorables, le problème réside avant tout dans les principes qui régissent ce centre, dénué de tout fondement juridique.

Ce centre qui est sous la tutelle de la Direction des frontières et des étrangers au sein du ministère de l’Intérieur,  n’est ni enregistré ni administré officiellement comme un lieu de privation de liberté en Tunisie. Toute privation de liberté dans ce centre constitue de ce fait une détention arbitraire. En outre, la détention dans ce centre se caractérise par l’absence de procédures légales ou de contrôle judiciaire, des limites d’accès à un avocat, l’absence de notification écrite de la base légale du placement en détention, ainsi que l’absence de recours effectifs, ce qui peut exposer la victime privée arbitrairement de sa liberté à davantage de violations de ses droits fondamentaux.

En plus de l’absence de base légale du centre lui-même, le droit tunisien ne prévoit pas de rétention administrative : de ce fait, les étrangers et les migrants y sont retenus à la suite d’une décision administrative implicite dénuée de fondement légal. Par ailleurs, bien que des poursuites pénales soient prévues à l’égard d’étrangers en situation irrégulière sur le territoire tunisien, des cas de détention arbitraire ont été prouvé à l’encontre de demandeurs d’asile et de personnes disposant d’un permis de séjour régulier.

Pour toutes ces raisons, la détention au centre Ouardia est un système de rétention punitive, arbitraire et illégal, jugée également comme contraire au droit tunisien par la justice tunisienne elles-mêmes[1], mais reste pourtant toujours appliquée.

Contact presse :

              Oussama Bouagila : Chargé Plaidoyer & campaigning mobile : 27 842 197 ­ | e-mail : ob@omct.org

Feriel Bettaieb : Responsable communication mobile : 29226409 | e-mail : fbettaieb@asf.be

Liste des organisations signataires :

  1. LTDH – La ligue tunisienne pour la défense des Droits de l’Homme
  2. FTDES – Forum Tunisien pour les Droits Économiques et Sociaux
  3. ASF – Avocats Sans Frontières Tunisie
  4. OCTT – Organisation Contre la Torture en Tunisie
  5. Association BEITY
  6. OMCT – Organisation Mondiale Contre la Torture
  7. EuroMed Rights
  8. Association TaQallam pour la liberté d’expression et de créativité
  9. Free Sight Association
  10. ATSM – Association Tunisienne de Soutien des Minorités
  11. OCTT – Organisation Contre la Torture en Tunisie
  12. Comité de Vigilance pour la Démocratie en Tunisie – Belgique 
  13. PDMT – Psychologues Du Monde Tunisie
  14. CRLDHT – Comité pour le Respect des Libertés et des droits de l’homme en Tunisie
  15. TAT – Terre d’Asile Tunisie
  16. FTCR – Fédération des Tunisiens pour une Citoyenneté des deux Rives
  17. MDM – Médecins du monde, mission Tunisie
  18. Association ARTHEMIS pour la protection des droits et des libertés
  19. ATAC – Association Tunisienne de l’Action Culturelle
  20. Association tunisienne pour l’équité, la justice sociale et la dignité humaine
  21. RTJT – Réseau tunisien pour la justice transitionnelle
  22. Coalition tunisienne pour la Dignité et la réhabilitation
  23. ADDCI – Association pour le Développement Durable et la Coopération Internationale de Zarzis

Télécharger le communiqué

[1] https://ftdes.net/detention-arbitraire-au-centre-del-ouardia-le-cauchemar-se-termine-pour-22-migrants-mais-il-se-poursuit-pour-dautres/

Catégories
Non classé

منظمات المجتمع المدني في تونس تحيي اليوم الوطني لمناهضة التعذيب الموافق للثامن من ماي

تونس في 06 ماي 2022،

تحيي تونس في الثامن من ماي اليوم الوطني لمناهضة التعذيب وهي ذكرى تصادف إستشهاد نبيل بركاتي تحت التعذيب بمركز الأمن بڤعفور يوم 08 ماي 1987. وكانت مكونات المجتمع المدني والسياسي في تونس قد أرست الذكرى تقليدا نضاليا وحقوقيا منذ عقود تطالب من خلاله السلطات بإقراره رسميا يوما وطنيا لمناهضة التعذيب.

تحيي بلادنا هذه السنة ذكرى 08 ماي وآفتا التعذيب والإفلات من العقاب في استفحال متواصل في ظل تفصّي الدولة من مسؤولياتها في جبر ضرر ضحايا التعذيب والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومن بين الأمثلة على ذلك قضية الشاب عمر العبيدي التي يرفض المتّهمون فيها حضور الجلسات.

وإذا كانت بلادنا قد صادقت على أغلب المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، فإن الجانب التشريعي في القانون التونسي لا يرتقي إلى مستوى القانون الدولي لحقوق الإنسان مثل النقائص المسجلة في تعريف جريمة التعذيب وغياب نظام قانوني متكامل لحماية الضحايا وجبر ضررهم، علما وأن المواثيق الدولية ذات علوية على القوانين المحلية.

وبصفة موازية، يتواصل تعطيل مسار العدالة الإنتقالية وعرقلته في مرحلة ما بعد نشر التقرير الختامي لهيئة الحقيقة والكرامة بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية بتاريخ 24 جوان 2020، وكان من المفروض أن تضع الدولة خطة عمل بالتشاور مع المجتمع المدني لتنفيذ التوصيات المضمنة بالتقرير المذكور بشأن الإصلاحات المؤسساتية ولضمان عدم تكرار الإنتهاكات وصيانة المال العام، فضلا عن الحفاظ على الذاكرة الوطنية وذلك في أجل أقصاه شهر جوان 2021، إلا أن الدولة لم تفِ بإلتزاماتها في المجال.

أما بخصوص الدوائر الجنائية المتخصصة في العدالة الإنتقالية والتي ستستكمل يوم 29 ماي المقبل عامها الرابع، منذ إنطلاق أولى الجلسات بقابس للنظر في قضية كمال المطماطي ضحية الإختفاء القسري والتعذيب الذي لا يعرف له قبر إلى اليوم، فإنها تجابه عديد العراقيل في تقدم أعمالها من ذلك : عدم إستقرار تركيبتها نتيجة الحركات القضائية السنويّة إضافة إلى عدم حضور أغلب المنسوب إليهم الإنتهاك بتحريض مفضوح ومباشر من بعض النقابات الأمنية وذلك في ظل غياب أيّ إرادة سياسية لدعم أعمال الدوائر المذكورة وأيّ حماية للقضاة وللضحايا.

وبهذه المناسبة فإن المجتمع المدني التونسي بكافة مكوناته يجدد التأكيد على مواصلة النضال من أجل إجتثاث آفة التعذيب من بلادنا وإستكمال مسار العدالة الإنتقالية بوصفه أحد الآليات الكفيلة بضمان عدم تكرار إنتهاكات الماضي الأليم وإصلاح المؤسسات.

إن منظمات المجتمع المدني الموقعة على هذا البيان تطالب ب:

  • تكريس الثامن من ماي رسميا يوما وطنيا لمناهضة التعذيب؛
  • موائمة التشريعات الوطنية مع مقتضيات المعاهدات الدولية التي صادقت عليها تونس في مجال حقوق الإنسان؛
  • كشف حقائق إنتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات على غرار القضايا التي طالت بعض الشبان مثل عمر العبيدي وعبد السلام زيان وغيرهما؛
  • تطبيق توصيات التقرير الختامي لهيئة الحقيقة والكرامة وحماية عمل الدوائر الجنائية المتخصصة في العدالة الإنتقالية ودعمها حتى تعيش الأجيال المقبلة في مجتمع متوازن وعادل وخال من الانتهاكات؛

لمزيد من المعلومات، الرجاء الإتصال ب:

  • أسامة بوعجيلة : 27 842 197 | ob@omct.org

الجمعيات والمنظمات الموقعة:

  1. المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب؛  
  2. الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان؛
  3. منظمة الشهيد نبيل بركاتي ذكرى ووفاء؛
  4. المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب؛
  5. جمعية القضاة التونسيين؛
  6. الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية؛
  7. جمعية لينا بن مهنّي؛
  8. جمعية الكرامة للحقوق والحريات؛
  9. لا سلام بدون عدالة؛
  10. جمعية العدالة ورد الاعتبار؛  
  11. جمعية دمج للعدالة والمساواة؛
  12. مبادرة موجودين للمساواة؛
  13. البوصلة؛
  14. الأورو متوسطية للحقوق؛
  15. الشبكة التونسية للعدالة الانتقالية؛ 
  16. محامون بلا حدود؛
  17. التحالف التونسي للكرامة ورد الاعتبار؛ 
  18. جمعية صوت شباب الكريب؛
  19. جمعية المفكرة القانونية -تونس؛
  20. جمعية بيتي؛
  21. جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية؛
  22. مجموعة توحيدة بالشيخ؛
  23. جمعية أخصائيون نفسانيون العالم؛
  24. الجمعية التونسية للوقاية الإيجابية؛
  25. الرابطة التونسية للمواطنة؛
  26. جمعية مسرح الحوار تونس؛
  27. جمعية إفريقية؛
  28. جمعية أولادنا؛
  29. جمعية الثقافة والتربية على المواطنة؛
  30. جمعية أرتميس؛
Catégories
Non classé

8 mai 2022 : La société civile tunisienne commémore la journée nationale de lutte contre la Torture

Tunis le 06 mai 2022

Le 8 mai de chaque année, la Tunisie commémore la journée nationale de lutte contre la torture, en mémoire de la disparition du martyre Nabil Barketi, mort sous la torture dans le poste de police à Gaafour le 8 mai 1987. La société civile et politique tunisienne a consacré cette date comme une tradition militante depuis des décennies et demande chaque année aux autorités de la reconnaitre officiellement comme journée nationale de lutte contre la torture.

Notre pays commémore le 8 mai cette année alors que les fléaux de la torture et de l’impunité continuent à se propager sous le regard indulgent de l’État qui continue à se soustraire à ses responsabilités en matière de réparation des victimes de torture et de violations graves des droits humains. Exemple parmi d’autres, l’affaire de la mort d’Omar Labidi dans laquelle les policiers accusés ignorent leur procès.

La Tunisie a ratifié la plupart des conventions internationales relatives aux droits de l’Homme. Bien que ces conventions priment légalement sur le droit tunisien, les lois nationales demeurent pour beaucoup non conformes au droit international des droits de l’Homme. Il en va ainsi par exemple de la définition inadéquate de la torture dans le code pénal tunisien, ou encore des textes régissant le système judiciaire qui ne garantissent pas la protection et la réparation des victimes.

Le processus de justice transitionnelle fait lui-aussi l’objet de graves obstructions. Après la publication du rapport final de l’Instance Vérité et Dignité au Journal officiel le 24 juin 2020, l’État disposait d’un délai d’un an pour élaborer, après consultation de la société civile, un plan de mise en œuvre des recommandations du rapport concernant la réforme des institutions, la garantie de non-répétition des violations, la restitution des fonds publics détournés et la préservation de la mémoire nationale. Près de deux ans plus tard, l’État n’a toujours pas honoré ses engagements.

De même, les chambres criminelles spécialisées en justice transitionnelle sont confrontées à de nombreuses entraves qui compromettent l’avancement de leurs travaux. Elles achèveront, le 29 mai, leur 4ème année de travail depuis la tenue de la première audience le 29 mai 2018 à Gabes dans le dossier de Kamel Matmati, victime de disparition forcée et de torture dont le sort reste inconnu jusqu’à présent. Quatre années marquées par l’instabilité de la composition des chambres résultant du mouvement de rotation annuel des magistrats, l’absence de nombreux accusés à leur procès sur incitation et encouragements explicites de plusieurs syndicats des forces de sécurité, le défaut de protection des juges et des victimes et finalement l’absence totale de toute volonté politique de soutenir et renforcer les travaux des chambres.

A l’occasion de cette journée de commémoration, la société civile tunisienne réitère sa volonté de militer pour éradiquer le fléau de la torture et achever le processus de justice transitionnelle, seul mécanisme à même de garantir la non-répétition des violations du passé et la réforme des institutions.

Les organisations signataires demandent à l’État tunisien de :

  • Consacrer officiellement le 8 mai comme journée nationale de lutte contre la torture ;
  • Harmoniser la législation nationale avec les engagements internationaux de la Tunisie en matière de droits humains ;
  • Révéler la vérité sur les violations des droits humains et obliger les responsables à répondre de leurs actes, notamment dans les affaires telles que celles d’Omar Labidi et Abdesslem Zayen, dans lesquelles les victimes ont trouvé la mort ;
  • Appliquer les recommandations du rapport final de l’IVD et protéger et consolider le travail des chambres criminelles spécialisées en justice transitionnelle pour que les générations futures puissent vivre dans une société juste et protégées de toute violation.

Contact presse :

Association et organisations signataires :

  1. Organisation Contre la Torture en Tunisie
  2. Ligue Tunisienne pour la Défense des Droits de l’Homme
  3. Organisation du Martyre de la Liberté Nabil Barketi, Dhekra wa Wafa
  4. Organisation Mondiale Contre la Torture
  5. Association des Magistrats Tunisien
  6. Association Tunisienne de Défense des Libertés Individuelles
  7. Association Lina Ben Mhenni
  8. Association Al-Karama pour les Droits et les Libertés
  9. No Peace Without Justice
  10. Association pour la Justice et la Réhabilitation
  11. Association Damj pour la Justice et l’Égalité
  12. L’initiative Mawjoudin pour l’Égalité
  13. Al Bawsala
  14. EuroMedDroits
  15. Réseau Tunisien pour la Justice Transitionnelle
  16. Avocats sans Frontières
  17. Coalition Tunisienne pour la Dignité et la Réhabilitation
  1. Association la Voix des Jeunes de Krib
  2. Legal Agenda Tunisie
  3. Association Beity
  4. Association des Femmes Tunisiennes pour la Recherche sur le Développement
  5. Groupe Tawhida Ben Cheikh
  6. Psychologues du Monde Tunisie
  7. Association Tunisienne pour la Prévention Positive
  8. Ligue Tunisienne pour la Citoyenneté
  9. Association Théâtre Forum Tunisie
  10. Association Ifriqiya
  11. Association Awledna
  12. Association de la Culture et de l’Education à la Citoyenneté
  13. Arthemis pour la Protection des Droits et des Libertés
Catégories
Non classé

Les obstacles au droit à un recours effectif pour les victimes de torture au stade de l’enquête

Dans le cadre de l’assistance juridique fournie par le programme SANAD, SANAD Elhaq a constaté que le Code de Procédure Pénale tunisien accorde peu de prérogatives aux victimes dans le cadre des enquêtes pénales (enquête préliminaire et instruction judiciaire).

Le droit international fixe des standards en matière de droit au recours des victimes de violations graves des droits de l’homme. Il garantit notamment le droit des victimes à être informées et à pouvoir intervenir dans le déroulement de l’enquête. Il garantit aussi le droit à une enquête prompte, indépendante et impartiale.

Le Code de procédure pénale tunisien ne contient quant à lui que peu de dispositions garantissant des droits à la victime d’infraction dans le cadre de l’enquête préliminaire et de l’instruction judiciaire. La victime acquiert plus de droits en devenant partie civile, mais même dans ce cas, ses prérogatives sont limitées.

Il en résulte qu’en pratique, le droit de la victime à être informée du déroulé de l’enquête et à intervenir dans le cours de cette enquête dépendra grandement de la volonté du magistrat enquêteur, qu’il soit procureur ou juge d’instruction. La victime, partie civile ou non, pourra être réduite à jouer un rôle essentiellement passif, peu garant de son droit fondamental à obtenir réparation pour la violation subie.

SANAD Elhaq a adressé un état des lieux identifiant cinq obstacles principaux (version arabe) auxquels les victimes de torture et mauvais traitements sont confrontées dans leur quête de justice au stade de l’enquête.

En attendant une très attendue réforme du Code de procédure pénale, SANAD Elhaq œuvre à surmonter ces obstacles à travers des contentieux stratégiques adaptés visant à faire prévaloir les standards internationaux en matière de droit des victimes à un recours effectif

Catégories
Non classé

Rapports de l’OMCT pour l’examen périodique universel de la Tunisie

En novembre 2022, la situation des droits humains en Tunisie sera examinée par les États sous les auspices du Conseil des droits de l’homme des Nations unies dans le cadre de l’examen périodique universel (EPU). Cet examen qui a lieu tous les quatre ans est l’occasion pour la société civile de publier des rapports alternatifs dressant le bilan des droits humains en Tunisie, évaluant les réformes qui ont – ou non – été mises en œuvre à la suite du dernier EPU de 2017 et formulant des recommandations que les États chargés de l’examen pourront adresser à la Tunisie afin qu’elle mette en œuvre des réformes avant le prochaine EPU qui se tiendra en 2026.

Dans ce contexte, la société civile s’est mobilisée pour l’élaboration et la soumission des rapports alternatifs faisant état de leurs constats et préoccupations concernant la mise en œuvre des droits humains et des libertés fondamentales dans le pays. 

L’OMCT a joué un rôle de premier plan et s’est engagé dans cette dynamique associative à travers sa contribution aux rapports alternatifs suivants : 

L’OMCT s’engagera dans le suivi des soumissions effectuées auprès du Conseil des droits de l’homme en étroite collaboration avec les différentes forces et dynamiques associatives.

Catégories
Non classé

Tunisie : Un projet de loi risque de museler la société civile

Genève-Paris, le 11 février 2022 – Alors qu’un projet de réforme du décret-loi relatif aux associations semble être sur le point d’être adopté par le gouvernement tunisien, l’Observatoire pour la protection des défenseurs des droits humains (OMCT-FIDH) exprime sa profonde inquiétude quant à la menace que cette réforme ferait peser sur la liberté d’association et appelle les plus hautes autorités tunisiennes à le retirer.

Ce projet de réforme du décret-loi n° 2011-88 du 24 septembre 2011, portant sur l’organisation des associations, qui a récemment fuité, semble témoigner d’une volonté des autorités tunisiennes de se doter d’outils juridiques pour contrôler et éventuellement museler la société civile, ce d’autant plus qu’il intervient dans un climat de recrudescence des attaques à l’encontre des défenseurs des droits humains dans le pays et en l’absence de tout dialogue entre les autorités en place et les acteurs de la société civile.

Le projet met tout d’abord à mal la liberté d’association en conditionnant la création d’une association à l’intervention de l’administration. Alors que dans la législation actuelle, une association est légalement constituée dès l’envoi de la déclaration de constitution au secrétariat général du gouvernement, dans le projet de décret-loi (article 12), cette existence légale sera conditionnée à la publication de l’annonce de création au Journal officiel de la république tunisienne (JORT). Or en pratique, plusieurs associations ont déjà témoigné d’un grand retard dans cette publication bien au-delà des délais légaux ce qui, dorénavant, aura pour effet d’empêcher l’existence même de l’association. En outre, pour publier l’annonce de création de leur association au JORT, les fondateurs devront fournir une copie des statuts signés par l’administration alors qu’actuellement, il leur suffit de fournir l’accusé de réception de la demande de création.

D’autre part, l’article 10 du décret-loi accorde à l’administration un pouvoir de refus de la constitution d’une association. Jusqu’à présent, toute association peut être aisément constituée et il appartient à l’administration de saisir par la suite la justice si elle estime par exemple que le mandat de l’association est incompatible avec l’interdiction d’appeler à la haine ou à la discrimination et autres principes listés aux articles 3 et 4 de l’actuelle législation. Ce pouvoir de refus de constitution, qui était déjà prévu pour les associations internationales voulant s’établir en Tunisie, aura vocation à s’étendre aux associations nationales. Le refus pourra certes être contesté devant le tribunal administratif. Cependant, les délais excessifs pour statuer même pour la procédure d’urgence (au minimum trois mois pour un jugement de sursis à exécution) sont à même d’entraver le droit des associations victimes d’abus à accéder à la justice.

Parmi les autres dispositions du projet les plus inquiétantes figure l’introduction, à l’article 4, de l’interdiction faite pour les associations de « menacer l’unité de l’État ou son régime républicain et démocratique ». Les notions de menaces ou atteinte à la sûreté de l’État tendent à faire l’objet d’une interprétation extensive en Tunisie. L’introduction de cette disposition laisse craindre une utilisation abusive dans un climat politique marqué par la rhétorique du traître et de l’ennemi intérieur utilisée pour discréditer les voix dissonantes. L’article 4 ajoute qu’il est interdit aux dirigeants d’une association de se porter candidats à des élections durant les trois ans précédant l’échéance électorale, une interdiction excessive et disproportionnée qui prive les dirigeants d’une association du droit constitutionnel de pouvoir se présenter à des élections.

L’article 10 du projet dispose en outre que les objectifs et les activités d’une association ne doivent pas « relever des compétences des organismes publics » ou être « soumises à un régime juridique spécial qui sort du champ d’application du décret-loi ». Cette disposition extrêmement vague est susceptible de se prêter à une interprétation large et arbitraire et ainsi restreindre de manière considérable le droit à la liberté d’association.

Une autre disposition des plus préoccupantes introduit une procédure de contrôle du financement étranger des associations. Ainsi, l’article 35 du projet interdit aux associations d’accepter des aides étrangères, dons ou donations non autorisés par la Commission tunisienne d’analyses financières. Cette commission, créée en 2015 par la loi relative à la lutte contre le terrorisme et à la répression du blanchiment d’argent, dispose donc de la capacité d’émettre un avis conforme et préalable à tout financement étranger qu’il émane d’un gouvernement, d’une fondation ou d’une association. La délivrance de l’autorisation n’est soumise de surcroît à aucun délai. Cette nouvelle procédure devrait être strictement encadrée pour garantir qu’elle ne puisse pas être utilisée afin d’entraver le financement et donc le fonctionnement d’associations ayant des activités ou des opinions qui contrarient les autorités publiques.

En plus de la dissolution volontaire et de la dissolution judiciaire, le projet prévoit une nouvelle forme de dissolution d’une association : la dissolution automatique suite à une décision motivée du département chargé des affaires des associations auprès de la présidence du gouvernement (article 33). Il s’agit du cas où une association légalement constituée et enregistrée au Registre national des associations serait considérée par les autorités comme n’ayant plus d’existence réelle et effective en raison de la non-tenue de ses réunions périodiques ou du non-exercice de ses activités durant trois sessions successives. Il s’agit là d’une nouvelle prérogative conférée à l’administration pour accroître son contrôle sur les activités des associations. La dissolution automatique peut être contestée devant le tribunal administratif mais la procédure pêche par excès de lenteur comme cela a été évoqué plus haut.

L’Observatoire considère que ce projet de réforme, s’il était adopté, restreindrait de façon considérable les activités légitimes de la société civile et des défenseurs des droits de humains, en violation du droit à la liberté d’association, un droit protégé par les instruments internationaux relatifs aux droits humains auxquels la Tunisie est partie, et notamment l’article 22 du Pacte international relatif aux droits civils et politiques, ainsi que par l’article 35 de la Constitution tunisienne.

L’Observatoire appelle par conséquent les plus hautes autorités tunisiennes à retirer ce projet, à garantir le droit à la liberté d’association dans le pays et à veiller à ce que les défenseurs des droits humains puissent exercer leurs activités légitimes de défense des droits humains sans entraves ni crainte de représailles.

L’Observatoire pour la protection des défenseurs des droits humains (l’Observatoire) est un partenariat de l’Organisation mondiale contre la torture (OMCT) et de la FIDH créé en 1997. Il a vocation à prévenir ou à remédier aux situations de répression à l’encontre des défenseurs des droits humains et à leur apporter une aide aussi concrète que possible. L’OMCT et la FIDH sont membres de ProtectDefenders.eu, le mécanisme de l’Union européenne pour les défenseurs des droits de l’Homme mis en œuvre par la société civile internationale.

Catégories
Non classé

لا لحلّ المجلس الأعلى للقضاء

تونس في 8 فيفري 2022

على إثر إقرار رئيس الجمهورية مساء أمس الإثنين 07 فيفري الجاري، في لقائه برئيسة الحكومة، حلّ المجلس الأعلى للقضاء وتعويضه بهيئة وقتية وفق مرسوم سيصدر قريبا في تجميع كامل لكل السلطات وفي نسف تام لمبدأ الفصل بين السلط.

وفي خضم الوضع الاستثنائي وما انبثق عنه من تدابير استثنائية أبرزها المرسوم الرئاسي عدد117-2021 والذي أسس لتجميع السلطتين التشريعية والتنفيذية بيد رئيس الجمهورية، وبعد ما أقدم عليه رئيس الجمهورية من تراجع غير مسبوق عن المكتسبات الدستورية وسعيه لإخضاع القضاء للسلطة التنفيذية في ظلّ نظام يجمع فيه بيده كل السلطات،

يهم المنظمات والجمعيات الممضية أسفله أن تعبّر عن:

  •     رفضها المبدئي لأيّ تدخل من السلطة التنفيذية في عمل السلطة القضائية.
  •    تذكيرها بأنه رغم كل الهنات التي رافقت عمل المجلس الأعلى للقضاء منذ إنتخابه، إلا أنّه يظل الهيكل الوحيد الضامن للاستقلالية المؤسساتية للقضاء طبقا للدستور الذي متّعه باستقلاليته المادية والإدارية وتسييره الذاتي في سابقة من نوعها.
  • مطالبتها بإصلاح المنظومة القضائية إصلاحاً هيكلياً إلا أن الإصلاح لا يمكن أن يكون بتجميع السلط وتركيزها بيد شخص واحد في ظرف استثنائي تغيب فيه ركائز دولة القانون ودفاعاتها من مجلس تشريعي منتخب ومحكمة دستورية.
  • رفضها مغالطة الرأي العام من حيث اعتبار المجلس الأعلى للقضاء المسؤول الوحيد عن البت في القضايا؛ بما أنّ المجلس ليس بمحكمة ولا يصدر أحكاما، ولا ينظر إلاّ في الملفات التي تحال إليه من قبل جهاز التفقديّة الذي يخضع مباشرة تحت إشراف وزارة العدل، ثمّ يتخذّ قرارات تأديبية فقط، ويحيل بدوره الملفات إلى النيابة العمومية إن اقتضى الأمر ذلك.
  • تنديدها بالتهديد المباشر الذي يمارسه رئيس الجمهورية لمؤسسة دستورية تم تكريسها إثر مسار تشاركي وبعد نضالات القضاة وهياكلهم المهنية.
  • رفضها لانصياع الأداة التنفيذية لخطاب شفاهي من السيد رئيس الجمهورية و توجه قوات الأمن لتطويق مقر المجلس ومنع الموظفين والموظفات من أداء واجباتهم.ن في غياب تام لأي سند أو ترتيب قانوني.
  • دعوتها كل القوى المدافعة عن الديمقراطية وعن مدنية الدولة من منظمات المجتمع المدني إلى توحيد الجهود وتجديد الالتزام بالدفاع عن الهيئات الدستورية والمستقلة كحجر أساسي في البناء الديمقراطي الذي انتهجته تونس، ووضع حد للعبث المتكرّر الذي يطالها.

المنظمات الموقعة:

  1. النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
  2. الجمعية التونسي للدفاع عن الحريات الفردية
  3. جمعية بيتي
  4. منظمة محامون بلا حدود
  5. جمعية دمج للعدالة والمساواة
  6. المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب
  7. مجموعة توحيدة بالشيخ
  8. الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان
  9. جمعية شمس
  10. جمعية المفكرة القانونية تونس
  11. الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان
  12. التحالف التونسي للكرامة ورد الاعتبار
  13. جمعية كيان
  14. جمعية ادماج و الدفاع عن حقوق الأقليات والشباب
  15. اللجنة الدولية للحقوقيين
  16. جمعية أصوات نساء
  17. جمعية تقاطع من اجل الحقوق والحريات
  18. جمعية الكرامة للحقوق والحريات
  19. جمعية الراقصون المواطنون الجنوب
  20. اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان
  21. ائتلاف اوتكاست
  22. الاتحاد التونسي من أجل مواطنة في الضفتين (FTCR )
  23. (CRLDHT )لجنة احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس
  24. جمعية تفعيل الحق في الاختلاف
  25. جمعية صوتكم
  26. لجنة اليقظة من أجل الديمقراطية في تونس ببلجيكا
  27. جمعية نشاز
  28. الجمعية التونسية للحراك الثقافي A.T.A.C
  29. جمعية صوت حواء
  30. منظمة وسط رؤية
  31. البوصلة
  32. المرصد التونسي لأماكن الاحتجاز
  33. مخبر الديمقراطية
  34. جمعية المرأة الريفية بجندوبة
  35. جمعية المساءلة الاجتماعية « من حقي نسألك »
  36. منصة فالصو لرصد الأخبار الزائفة وتدقيق المعلومات
  37. منصة المخبر السياسي Lab117 .
  38. ‏جمعية لا سلام دون عدالة
  39. جمعية الناعورة
  40. جمعية مدى
  41. جمعية الشارع فن

لتحميل نص البيان

Catégories
Non classé

What the Ministry of Interior calls house arrest is in fact arbitrary detention

Tunis, January 4, 2022 – On the morning of Friday, December 31, 2021, Maitre Nourredine Bhiri, lawyer, former Minister of Justice and senior executive of the Ennahda party, was arrested without a warrant by police officers and taken to a place of secret detention. Mr. Bhiri’s lawyers said they contacted the Ministry of Interior to visit their client but received no response.

According to the Ministry, Mr. Bhiri’s house arrest was legal and in compliance with procedural guarantees. In reality, the fate of Mr. Bhiri is more akin to arbitrary detention.

To be considered legal, a house arrest must be based on a law, must be necessary and proportionate to the objective seeks to fulfill – in this case, the protection of public order – and must be subject to prompt and strict control by an independent judicial authority.

The alleged subpoena imposed on Mr. Bhiri is not based on a law, but rather on a presidential decree issued more than forty years ago. No written notification was provided to Mr. Bhiri specifying the precise reasons for his summons and why this measure is necessary for the protection of public order. Mr. Bhiri was deprived of all contact with his lawyers. The lack of written notification of the summons and the inability to consult with a lawyer constitute severe violations of the procedural guarantees of a person deprived of liberty, as well as a concomitant violation of the right to challenge the legality of the measure before a judicial authority.

Moreover, as Mr. Bhiri’s arrest took place in a closed place from which he could not leave, the arrest indeed amounts to detention under international law and not only a restriction of the freedom of movement. Since the place of detention was kept secret until the detainee’s transfer to hospital, the detention is not only arbitrary but also illegal. Under Tunisian criminal law, such detention can be characterized as a crime of kidnapping and a deprivation of liberty.

According to information provided by the Ministry of Interior, another individual is under house arrest under the same circumstances as Mr. Bhiri. If this person is held within a closed place from which he cannot leave freely, he too is therefore victim of arbitrary detention.

Many other Tunisians are victims of arbitrary house arrest. In most cases, it is not a question of detention but of restriction of the freedom of movement, as the individuals concerned are confined to a particular neighborhood or locality. The measure is no less arbitrary, however, as it still lacks any legal basis. Furthermore, in almost all cases, the persons summoned are not informed of the exact reasons for their summons, which must therefore be presumed unnecessary and disproportionate. They also do not receive written notification, which hinders their right to appeal against the restrictive measures.

House arrest, especially when it takes the form of detention, causes immediate and often irreversible material and psychological damage. The damage is all the more serious when the summons is illegal, as is systematically the case in Tunisia.

In many cases documented by SANAD, the Ministry of Interior uses house arrest to circumvent the judiciary. The Ministry does so either because there is no evidence that the person concerned has committed a criminal offense, or because the person is the subject of a criminal investigation in which the investigating judge refuses to place the person in preventive detention.

According to the Ministry of Interior, Mr. Bhiri is the subject of several criminal investigations. If the investigating judge considers there to be a serious risk that the suspect will flee or destroy evidence, the judge can order his remand in custody in full compliance with the provisions of the Code of Criminal Procedures. This was not the case. It is not within the remit of the Ministry of Interior to overstep the prerogatives of justice.

The OMCT calls on the Tunisian authorities to urgently cease ordering house arrest and other arbitrary administrative control measures, which are devoid of any legal basis and implemented in flagrant violation of international human rights law, in particular
article 9 of the International Covenant on Civil and Political Rights.

The OMCT finally calls once again on the judicial authorities – both the criminal judge and the administrative judge – to play their role as protector of fundamental freedoms.

Press contact

Oussama Bouagila, Advocacy officer OMCT Tunisia, 27 842 197, ob@omct.org

Hélène Legeay, Legal director OMCT Tunisia, SANAD Elhaq, 98 746 566, hl@omct.org

Download the press release

Catégories
Non classé

Ce que le ministère de l’Intérieur appelle une assignation à résidence est en fait une détention arbitraire

Tunis, le 4 janvier 2022 – Vendredi, 31 décembre 2021 au matin, Maitre Nourredine Bhiri, avocat, ex-ministre de la Justice et haut cadre du parti Ennahda a été arrêté sans mandat par des agents de police et conduit dans un lieu de détention secret. Les avocats de Me Bhiri ont affirmé avoir contacté le ministère de l’Intérieur pour rendre visite à leur client mais n’avoir reçu aucune réponse.

Selon le ministère, Me Bhiri a été assigné à résidence en toute légalité et dans le respect des garanties procédurales. En réalité, le sort réservé à Me Bhiri s’apparente bien plutôt à une détention arbitraire.

Une assignation à résidence, pour être légale, doit être fondée sur un texte de loi, être nécessaire, proportionnelle à l’objectif qu’elle vise – en l’occurrence la protection de l’ordre public – et faire l’objet d’un contrôle prompt et sérieux par une autorité judiciaire indépendante.

La prétendue assignation imposée à Me Bhiri n’est pas fondée sur une loi, mais sur un décret présidentiel décrété il y a plus de quarante ans. Aucune notification écrite n’a été fournie à Me Bhiri précisant les raisons précises de son assignation et en quoi cette mesure est nécessaire à la protection de l’ordre public. Me Bhiri a été privé de tout contact avec ses avocats. L’absence de notification écrite de l’assignation et l’impossibilité d’entrer en contact avec un avocat constituent des violations graves des garanties procédurales d’une personne privée de liberté et une violation concomitante du droit à contester la légalité de la mesure devant une autorité judiciaire.

En outre, l’assignation de Me Bhiri ayant lieu dans un endroit clos dont il ne peut pas sortir, il s’agit bien d’une détention au sens du droit international et pas seulement d’une restriction à la liberté de circulation. Une détention parfaitement arbitraire et d’autant plus illégale que le lieu de détention a été maintenu secret jusqu’au transfert du détenu à l’hôpital. En droit pénal tunisien, une telle détention peut être qualifiée de crime d’enlèvement et séquestration.

D’après les informations communiquées par le ministère de l’Intérieur, une autre personne est assignée à résidence dans les même circonstances que Me Bhiri. Si cette personne est assignée dans un lieu clos dont elle ne peut pas sortir librement, elle est donc elle aussi victime de détention arbitraire.

De nombreux autres Tunisiens sont victimes d’assignations à résidence arbitraires. Dans la plupart des cas, il ne s’agit pas de détention mais de restriction à la liberté de circulation, car les individus concernés sont assignés à un quartier ou à une localité. La mesure n’en est pas moins arbitraire car elle est toujours dénuée de fondement légal. En outre, dans la quasi-totalité des cas, les personnes assignées ne sont pas informées des motifs exacts de leur assignation qui doit donc être présumée non nécessaire et disproportionnée. Elles ne reçoivent pas non plus de notification écrite ce qui entrave leur droit à exercer un recours contre la mesure.

Rappelons qu’une assignation à résidence, à plus forte raison quand elle prend la forme d’une détention, engendre des préjudices matériels et psychologiques immédiats et souvent irréversibles. Le préjudice est d’autant plus grave lorsque l’assignation est illégale, comme c’est systématiquement le cas en Tunisie.

Dans bien des cas documentés par SANAD, le ministère de l’Intérieur recourt aux assignations à résidence pour contourner le pouvoir judiciaire, soit parce qu’il n’existe aucune preuve que la personne visée a commis une infraction pénale, soit parce que la personne fait l’objet d’une enquête pénale mais le magistrat enquêteur refuse de la placer en détention préventive.

Selon le ministère de l’Intérieur, Me Bhiri fait l’objet de plusieurs enquêtes pénales. Si le juge enquêteur estime qu’il existe un risque sérieux que le suspect s’enfuie ou détruise des preuves, il peut ordonner son placement en détention préventive et ce dans le respect total des dispositions du code des procédures pénales. Cela n’a pas été le cas et il n’est pas du ressort du ministère de l’Intérieur d’outrepasser les prérogatives de la justice.

L’OMCT demande aux autorités tunisiennes de cesser instamment d’ordonner des assignations à résidence et autres mesures de contrôle administratif arbitraires, dénuées de fondement légal et mises en œuvre en violation flagrante du droit international des droits de l’Homme, notamment l’article 9 du Pacte International relatif aux droits civils et politiques.

L’OMCT appelle enfin une nouvelle fois les autorités judiciaires – tant le juge pénal que le juge administratif – à jouer leur rôle de protecteur des libertés fondamentales.

Contact de presse

Hélène Legeay, Directrice juridique OMCT Tunisie, SANAD Elhaq, 98 746 566, hl@omct.org

Oussama Bouagila, Chargé de plaidoyer, OMCT Tunisie, 27 842197, ob@omct.org

Télécharger le communiqué de presse