Catégories
Non classé

مقابلة مع الأستـاذة دليلة مصدق

  • كمحامية، كيف ترين دورك في الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات؟

أعتقد أن دوري في الدفاع عن الحقوق والحريات يتمثّل أساسا في العمل على ضمان ولوج الفئات الهشّة إلى حقوق الإنسان. كنت دائما ملتزمة بالفئات الضعيفة، وحتى في القضايا المدنية، أسعى دائما إلى التأكيد على أهمية حقوق الإنسان.

قبل الثورة، كنت منخرطة في الدفاع عن النشطاء والمعارضين للنظام، الأمر الذي كلفني مضايقات أمنية وهرسلة مصحوبة بمراقبة جبائية مكثفة .

بعد الثورة، وجدت نفسي أكثر التزاما وشراسة في الدفاع عن حقوق الإنسان.

ومنذ 25 جويلية، أصبح الوضع فظيعا، حيث أصبحت محاكمة المحامين المدافعين عن الحقوق والحريات واقعا محتوما في السياق الحالي، مما يثير مخاوف جدية حول وضع سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان. وأمام مثل هذه الظروف، يواجه المحامون الملتزمون بالدفاع عن الحقوق والحريات تحديات كبيرة.

  • هل هذا الدفاع (في السياق الحالي) يخلق نوعا من الضغط أو التهديد لك؟

في غضون أسبوع، تم اتخاذ إجراءات ضدي على أساس المرسوم 54: أنا ملاحقة قضائيا بتهمة « نشر أخبار كاذبة من شأنها تهديد الأمن العام من خلال وسائل الإعلام السمعية البصرية »، وفقا للفصل 24 من المرسوم 2022-54 المؤرخ في 13 سبتمبر 2022، و « تعاطي المعطيات الشخصية المتعلقة بالجرائم الجنائية، أو التحقيق أو الملاحقة الجزائية أو العقوبات أو التدابير الوقائية أو السوابق القضائية »، وفقا للفصلين 13 و87 من القانون الأساسي رقم 2004-63 بشأن حماية المعطيات الشخصية. تتعلق هذه الملاحقات القضائية بتصريحات أدليت بها عبر الإذاعة يومي 28 و29 سبتمبر 2023، ذكرت فيها أنني طلبت من قاضي التحقيق في الوحدة القضائية المتخصصة في « مكافحة الإرهاب » الاستماع إلى الدبلوماسيين الذين التقى بهم المتهمون في إطار « المؤامرة » التي يتهمهم بها النيابة العمومية.

وبعيدا عن الجانب القضائي، بينما كنت مسافرة لقضاء إلتزامات شخصية في فرنسا يوم 4 جانفي الجاري، تم تعطيلي في المطار رغم عدم وجود أي قرار قضائي ضدي أو حتى ملف إداري.

Catégories
Non classé

مقابلة مع الأستــاذ حمادي الهنشيري

السؤال 1: كمحامي، كيف ترى دورك في الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات؟

شخصيا أرى أن دوري في الدفاع عن حقوق الإنسان كجزء من نضال مشترك تحقق وتمكّن من إحداث تأثير واكتساب قيمة أكبر من خلال الفضاء المدني عبر   تقاطع النضالات من أجل حماية حقوق الإنسان عندها اكتسبت مساهمتي كمحامي في مجال حقوق الإنسان معناها الكامل. إن النضال من أجل حقوق المواطنين والمواطنات المستضعفين. فات يتجاوز تمثيلهم القانوني، فهو بالنسبة لي مسألة تقديم الدعم للأشخاص الذين غالبا ما يكونون في أوضاع شديدة الهشاشة .

السؤال 2: هل هذا الدفاع (في السياق الحالي) يخلق نوعا من الضغط أو التهديد لك؟

توجد التهديدات جزئيا بغض النظر عن السياق الحالي، نظرا لأننا نجد أنفسنا على خط المواجهة للدفاع عن المدافعات/عين عن حقوق الإنسان أو الضحايا الذين ينتمون إلى الفئات التي غالبا ما تستهدفها وزارة الداخلية،

في حالتي يمكنني أن أذكر الدفاع عن حقوق مجتمع الميم عين والمهاجرين/رات. هذه التهديدات خطيرة ويمكن أن تُعَرّض السلامة الجسدية للمحامين/يات للخطر وتؤثر على وضعهم.ن، وغالبا ما يكون مصدرها قوات الأمن. فيما عدا ذلك هناك أيضا الوصم والمشاحنات الأيديولوجية الناتجة عن تضارب القناعات داخل المجتمع والمهنة نفسها. وتتخذ التهديدات في السياق الحالي شكلا آخر أكثر خطورة، وهو ظهور نوع من الوعي الجماعي الذي بموجبه يجب ألّا يكون للحق في الدفاع مكان في النظام الجديد. بصفتي محاميا، أشعر بشكل يومي، في اتصال مع قوات الأمن، في مراكز الشرطة، على سبيل المثال، أن هناك محاولة للتقليل من دور الدفاع، وهناك شعور عام بأن وجود المحامين، الذي من المفترض أن يكون أمرا مسلَّما به، يتم التشكيك فيه بشكل متزايد، وأن هناك رغبة من جانب وزارة الداخلية في استعادة قوتها السابقة. شعرت بشكل خاص بتصاعد هذه التهديدات في عام 2023 عندما توليت مسؤولية قضايا الانتهاكات ضد المهاجرين في تونس، والتي غالبا ما يكون مرتكبوها جهات رسمية ، حيث عانيت من الترهيب بدءا من قاعة المحكمة حيث يلقي الأشخاص الحاضرون في القاعة بملاحظات عنصرية  وصولاً إلى قوات الأمن التي تستغل وضعك بصفتك تساعد أشخاصا في وضع غير قانوني الشيء الذي يجرمه القانون التونسي، وهنا نجد عنصرا مُشَّددا آخر لهذه التهديدات وهو وجود قوانين سارية يمكن استخدامها لتقويض الحق في الدفاع. وبالإضافة إلى ذلك، فإن مناخ الإفلات من العقاب فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك جرائم التعذيب، يخلق نوعا من مناخ التواطؤ الذي يعطي الضوء الأخضر لمزيد من الانتهاكات. كل هذا يؤدي إلى ما هو، في رأيي، أخطر العواقب، والتي تتمثل في استنفاد المحامين لطاقاتهم وفقدان الأمل في العدالة من جهة الضحايا .

Catégories
Non classé

Interview avec Me.Hammadi Henchiri

Question 1 : En tant qu’avocat-e, comment voyez-vous votre rôle dans la défense des DH et libertés ?

Personnellement, je vois que mon rôle dans la défense des droits humains s’inscrit dans une lutte commune qui s’est concrétisée et a pu avoir un impact et gagner plus de valeur à travers l’espace civique. C’est à travers la convergence des luttes pour la protection des droits humains que mon apport en tant qu’avocat des droits humains a pris tout son sens. La lutte pour les droits des populations vulnérabilisées dépasse leur représentation légale pour moi il s’agit d’apporter un accompagnement pour des personnes souvent en situation extrêmement précaire.

Question 2 : Cette défense (dans le contexte actuel) vous crée-t-elle une certaine pression ou menaces ?

Les menaces existent en partie indépendamment du contexte actuel, du fait que nous nous retrouvons en première ligne pour défendre des défenseur.e.s des droits humains ou de victimes appartenant à des populations qui souvent sont visés par le ministère de l’intérieur, dans mon cas je peux citer la défense des droits de la communauté LGBTQIA+ et des personnes migrantes.

Ces menaces sont sérieuses et peuvent même compromettre la sécurité physique des avocat.e.s et toucher à leurs statuts, leur source est souvent les forces de sécurité mais pas uniquement, il y a aussi la stigmatisation et les querelles idéologiques et convictionnelles au sein de la société et du corps de métier même. Les menaces dans le contexte actuelle sont en train de prendre une autre forme encore plus grave qui consiste en l’émergence d’une sorte de conscience collective selon laquelle le droit à la défense ne doit plus avoir une place au sein du nouveau système. En tant qu’avocat je suis en train de le sentir au quotidien dans le contact avec les forces sécuritaires dans les postes de police par exemple que l’on essaye de minimiser le rôle de la défense et il y a un sentiment général que la présence des avocat.e.s qui est sensée être un acquis et de plus en plus remise en question et qu’il existe une volonté de la part du ministère de l’intérieur de reprendre son pouvoir d’antan. J’ai particulièrement perçu la montée de ces menaces en 2023 quand j’ai pris en charge des dossiers de violations à l’encontre des personnes migrantes en Tunisie dont les auteurs sont souvent des acteurs institutionnelles ou j’ai subi des intimidations commençant par la salle des audiences ou les personnes présentes dans la salle tiennent des propos racistes allant jusqu’aux forces sécuritaires qui profitent du fait que légalement tu portes assistance à des personnes en situation irrégulière ce qui est criminalisé par la loi tunisienne, et ici il s’agit d’un autre élément aggravant qui est l’existence de lois en vigueur qui peuvent être utilisées pour nuire au droit à la défense. En outre le climat d’impunité qui règne quant aux violations graves des droits humains notamment les crimes de torture crée une sorte de climat de connivence qui donne le feu vert à davantage de violations. Tout cela conduit à ce qui est à mon sens la conséquence la plus dangereuse qui consiste en l’épuisement des avocat.e.s et la perte d’espoir quant à la saisine de la justice par les justiciables.

Catégories
Non classé

مقابلة مع الأستاذة إسـلام حمزة

  • كمحامية، كيف ترين دورك في الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات؟

بصفتي محامية تعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، فإن دوري تكمله أنشطة مختلفة تهدف إلى تعزيز وحماية ودعم حقوق الإنسان للمجموعات الأكثر هشاشة.

أعتقد أن التزام المحامين بالدفاع عن حقوق الإنسان يتجاوز مجرد المرافعة في المحكمة. هناك حاجة إلى مقاربة شاملة وجامعة في المرحلة الانتقالية التي تعيشها تونس لمعالجة قضايا حقوق الإنسان بشكل فعال.

ومن خلال معالجة قضايا حقوق الإنسان بطريقة عميقة، يمكن للمحامين أن يضطلعوا بدور مركزي في توطيد الديمقراطية وسيادة القانون خلال الفترات الانتقالية. ستساهم مشاركتنا في هذه المجالات المختلفة بلا شك في تشكيل مجتمع أكثر عدلا يحترم الحقوق الأساسية في تونس.

  • هل هذا الدفاع (في السياق الحالي) يخلق نوعا من الضغط أو التهديد لك؟

« إن إلتزامي بالدفاع عن نشطاء الرأي والنشطاء السياسيين كان السبب الرئيسي في إطلاق كل التتبعات القضائية في شأني »

إلى جانب دليلة مصدق، أحاكم بتهمة « نشر أخبار زائفة من شأنها تهديد الأمن العام من خلال وسائل الإعلام السمعية البصرية »، وفقا للفصل 24 من المرسوم 2022-54 المؤرخ في 13 سبتمبر 2022.

منذ جوان 2023، أنا ملاحقة قضائيا أيضا في قضية منفصلة، بموجب الفصل 24 من المرسوم 54، بعد تصريح إذاعي أدليت به، بصفتي محامية دفاع عن المعارضين السياسيين المعتقلين، شجبت فيه ظروف نقل المعتقلين باعتبارها لا إنسانية.

Catégories
Non classé

Interview avec Me Islem Hamza

· En tant qu’avocat-e, comment voyez-vous votre rôle dans la défense des DH et libertés?

En tant qu’avocate engagée dans la défense des droits humains, mon rôle se complète avec diverses activités visant à promouvoir, protéger et faire respecter les droits fondamentaux des individus et des groupes extrêmement vulnérables.

Je vois que l’engagement des avocats envers la défense des droits humains dépasse la simple plaidoirie devant les tribunaux. Une approche holistique et englobante est nécessaire dans la transition que connait la Tunisie et ce pour aborder efficacement les questions liées aux droits humains.

En abordant les questions liées aux droits humains de manière profonde, les avocats peuvent jouer un rôle central dans la consolidation de la démocratie et de l’État de droit pendant les périodes de transition. Notre engagement dans ces différentes sphères contribuera sans aucun doute à façonner une société plus juste et respectueuse des droits fondamentaux en Tunisie.

· Cette défense (dans le contexte actuel) vous crée-t-elle une certaine pression ou menaces?

« Mon engagement dans la défense des militants d’opinion et des activistes était la principale raison pour laquelle toutes les procédures judiciaires ont été lancées à mon encontre »

Avec Dalila Msadek, je suis poursuivie pour « diffusion de fausses nouvelles dans le but de menacer la sécurité publique par le biais de médias audiovisuels », en application de l’article 24 du décret-loi 2022-54 du 13 septembre 2022.

Depuis juin 2023, je suis également poursuivie dans une affaire distincte, en vertu de l’article 24 du décret-loi 54, à la suite d’une déclaration que j’ai fais à la radio, en ma qualité d’avocate de la défense d’opposants politiques arrêtés, dénonçant les conditions de transfert des détenus comme inhumaines.

Catégories
Non classé

Interview avec Me Ayachi Hammami

  • En tant qu’avocat-e, comment voyez-vous votre rôle dans la défense des DH et libertés? 

En tant qu’avocat, mon engagement de défense des droits humains a été impacté par les différents contextes qu’a connu la Tunisie : En luttant contre la dictature à la contribution au respect des libertés. Personnellement, je vois que la lutte contre la dictature et la contribution au respect des libertés dans des contextes de changement politique représentent des engagements essentiels pour les avocats afin de promouvoir les droits humains et la construction d’une société plus démocratique et respectueuse des libertés fondamentales.

Avant la révolution, j’étais un avocat actif dans la défense des droits humains, et la profession juridique à cette époque avait la réputation de défendre bénévolement les personnes condamnées dans des affaires politiques et d’opinion.

En 2005, des avocats de tout bord politique ont participé à un sit-in, suite à l’incarcération de l’avocat Mohamed Abbou et à la violente agression du Doyen des Avocats, Abdel Sattar Ben Moussa, par le juge d’instruction chargé du dossier de Abbou. Après cela, j’ai consacré mon bureau pour entamer la fameuse grève de la faim pour la défense des droits et libertés qui a commencé le 18 octobre 2005 et a duré un mois.

Après la révolution, je me suis engagé dans la vie politique de manière indépendante, sans assumer de responsabilités politiques les premières années, mais j’étais membre de la Commission pour la réalisation des objectifs de la révolution, de la transition démocratique et de la réforme politique, qui a promulgué plusieurs lois, comme le décret relatif à la presse, aux partis, le décret régissant les associations et la loi électorale, selon lesquels les élections à l’Assemblée nationale constituante ont eu lieu en 2013.

En 2020, j’étais nommé dans le gouvernement d’Elias Fakhfakh au poste de ministre des Droits de l’Homme, mais le gouvernement n’a tenu que 6 mois après avoir pris ses fonctions le 27 février 2020.

Après le 25 juillet 2021, Ayachi Hammami était en tête des opposants au régime du Président de la République en mettant en avant les questions à dimension politique qui touchent aux droits et libertés. Il a créé l’instance nationale pour « la défense des libertés et de la démocratie » qui répertorie les violations des droits humains et défends l’ensemble des victimes des violations des droits et libertés, soutenir les magistrats dans leur bataille pour l’indépendance de la justice, et contribue au rétablissement de la démocratie tunisienne.

  • Cette défense (dans le contexte actuel) vous crée-t-elle une certaine pression ou menaces? 

10 octobre 2023, Ayachi Hammami a comparu devant le juge d’instruction près du Pôle judiciaire antiterroriste, il a été auditionné et laissé en liberté dans le cadre de l’affaire dite de complot contre la sûreté de l’État. Ayachi indique que son avocat Abdelaziz Essid été contacté par téléphone de la part du juge d’instruction une heure et demie après la clôture de l’interrogatoire pour lui annoncer la décision d’une interdiction de voyage à l’encontre de son client, mais également d’une interdiction d’apparaître dans les lieux publics.

Pour Ayachi Hammami, il s’agit tout bonnement d’abus et dénote d’une justice aux ordres : « En temps normal, quand le juge prend ses décisions il en informe l’accusé. Dans le cas d’espèce, personne n’a été informé au cours de l’audition et on n’apprend ces nouvelles décisions qu’après une heure ».

Ayachi Hammami avait été convoqué également au sens du décret-loi 54-2022, pour « utilisation délibérée des réseaux de communication et des systèmes d’information pour promouvoir et propager de fausses rumeurs dans le but de porter atteinte aux droits d’autrui et de menacer la sécurité publique », et « attribuer de fausses informations pour diffamer autrui et nuire à leur réputation ». L’accusation portée devant le tribunal de première instance de Tunis, fondée sur l’article 24 du décret-loi n°54-2022, est punie d’une peine de 10 ans de prison

Mardi 10 janvier 2023, Ayachi Hammami a comparu devant le juge d’instruction au Tribunal de première instance de Tunis suite à la plainte déposée à son encontre par la ministre de la Justice, Leïla Jaffel, en vertu du décret-loi N° 54-2022. L’avocat est accusé par la ministre de la Justice de « diffusion de fausses rumeurs dans le but de porter atteinte aux droits d’autrui et de porter préjudice à la sûreté publique » et « d’attribution de données infondées visant à diffamer les autres », a bénéficié d’une mobilisation sans faille.

Ces affaires me confirment le caractère politique de ces accusations « Ce sont des affaires d’opinion publique par excellence qui traduisent le traitement du gouvernement avec l’opposition et les voix libres sur la base de « lois discriminatoires ».

Catégories
Non classé

مقابلة مع الأستــاذ العياشي الهمامي

كمحامي، كيف ترى دورك في الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات؟

بصفتي محامي، تأثر التزامي بالدفاع عن حقوق الإنسان بالسياقات المختلفة التي مرت بها تونس: من خلال النضال ضد الديكتاتورية إلى المساهمة في احترام الحريات. أنا شخصيا أرى أن الكفاح ضد الديكتاتورية والمساهمة في احترام الحريات في سياقات التغيير السياسي يمثلان التزامات أساسية للمحامين من أجل تعزيز حقوق الإنسان وبناء مجتمع أكثر ديمقراطية يحترم الحريات الأساسية.

قبل الثورة، كنت محاميا نشطا في مجال حقوق الإنسان، وكانت مهنة المحاماة في ذلك الوقت تتمتع بسمعة طيبة في الدفاع المجاني عن الأشخاص المدانين في القضايا السياسية وقضايا الرأي.

في سنة 2005، شارك محامون من جميع الاتجاهات السياسية في اعتصام، إثر سجن المحامي محمد عبو والاعتداء العنيف على عميد المحامين، عبد الستار بن موسى، من قبل قاضي التحقيق المسؤول عن قضية عبو. بعد ذلك خصصت مكتبي لبدء الإضراب الشهير عن الطعام دفاعا عن الحقوق والحريات الذي بدأ في 18 أكتوبر 2005 واستمر لمدة شهر.

بعد الثورة، انخرطت في الحياة السياسية بشكل مستقل، دون أن أتحمل مسؤوليات سياسية في السنوات الأولى، لكنني كنت عضوا في لجنة تحقيق أهداف الثورة والانتقال الديمقراطي والإصلاح السياسي، التي أصدرت عدة قوانين، مثل مرسوم الصحافة،  والأحزاب، والمرسوم المنظم للجمعيات وقانون الانتخابات، والذي بموجبه أجريت انتخابات المجلس الوطني التأسيسي سنة 2013.

وفي سنة 2020، تم تعييني في حكومة الياس الفخفاخ وزيرا لحقوق الإنسان، لكن الحكومة استمرت 6 أشهر فقط بعد توليي مهامها في 27 فيفري 2020. 

بعد 25 جويلية 2021، أصبح العياشي الهمامي في طليعة المعارضين لنظام رئيس الجمهورية من خلال تسليط الضوء على القضايا ذات البعد السياسي التي تمس الحقوق والحريات. أنشأ الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية » التي تُوثّق انتهاكات حقوق الإنسان وتدافع عن جميع ضحايا انتهاكات الحقوق والحريات، وتدعم القضاة في معركتهم من أجل استقلال القضاء، وتساهم في استعادة الديمقراطية التونسية.

هل هذا الدفاع (في السياق الحالي) يخلق نوعا من الضغط أو التهديد لك؟

في 10 أكتوبر 2023، مَثُل العياشي الهمامي أمام قاضي التحقيق في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وتم استجوابه وإطلاق سراحه على ذمة ما يسمى بقضية التآمر ضد أمن الدولة. وقال العياشي إن قاضي التحقيق اتصل بمحاميه عبد العزيز الصيد بعد ساعة ونصف من انتهاء التحقيق لإعلامه بقرار فرض حظر السفر على موكله، فضلا عن منعه من الظهور في الأماكن العامة.

بالنسبة لعياشي الهمامي، هذه مجرد إساءة تبرز نظاما قضائيا يتلقّى الأوامر:

« عادة، عندما يتخذ القاضي قراراته، يبلغ المتهم. في القضية الحالية، لم يتم إبلاغ أي شخص خلال جلسة الاستماع، ولم نعلم بهذه القرارات الجديدة إلا بعد ساعة ».

كما تم استدعاء العياشي الهمامي بموجب المرسوم رقم 2022-54، بتهمة « الاستخدام المتعمّد لشبكات الاتصالات ونظم المعلومات لترويج ونشر شائعات كاذبة بهدف التعدي على حقوق الآخرين وتهديد الأمن العام »، و « إسناد معلومات كاذبة لتشويه سمعة الآخرين والإضرار بسمعتهم ». التهمة الموجهة أمام المحكمة الابتدائية بتونس، بناء على الفصل 24 من المرسوم عدد 2022-54، الذي يعاقب عليها بالسجن لمدة عشر سنوات.

مثل العياشي الهمامي يوم الثلاثاء 10 جانفــي 2023 أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس على إثر الشكوى المقدمة ضده من وزيرة العدل، ليلى جفّال، بموجب المرسوم عدد 54 لسنة 2022. واتهمت وزيرة العدل المحامي بـ «نشر شائعات كاذبة بهدف التعدي على حقوق الآخرين والإضرار بالأمن العام» و «إسناد بيانات لا أساس لها تهدف إلى التشهير بالآخرين»، وقد استفاد المحامي من تعبئة متواصلة.

تؤكّد لي هذه القضايا الطبيعة السياسية لهذه الاتهامات: « هذه قضايا رأي عام بامتياز تعكس معاملة الحكومة للمعارضة والأصوات الحرة على أساس « قوانين تمييزية ».

Catégories
Non classé

2024-Jan | LAWYERS UNDER THE WATCH

Depuis le renversement institutionnel du 25 juillet 2021, le pouvoir exécutif n’a eu de cesse de prendre l’ascendant sur le pouvoir judiciaire. De la dissolution du Conseil supérieur de la magistrature (CSM) le 12 février 2022, à la révocation arbitraire de 57 magistrats, l’indépendance du pouvoir judiciaire a été largement érodée. La peur s’est instillée dans les rangs des magistrats implicitement encouragés à s’auto-censurer. Alors qu’aucun soutien corporatiste n’est à attendre du nouveau CSM organiquement et politiquement dominé par le Président de la République, les juges vont être de plus en plus enclins à suivre les instructions de la police judiciaire et peu volontaires pour enquêter sur des affaires de torture et mauvais traitements.

Dans le même esprit, l’exécutif se livre à des attaques inédites contre des avocats aux profils divers, à travers des poursuites judiciaires à leur encontre, bien souvent pour des propos tenus en lien avec l’exercice de leurs fonctions. Ils sont de plus en plus nombreux à payer cher la défense de l’État de droit. L’appareil judiciaire est ouvertement utilisé comme un outil de répression au service du pouvoir exécutif. La profession d’avocat devient un métier à risque, tout comme la défense des droits humains en général.

Dans ce contexte de dérive préoccupante, l’OMCT, en partenariat avec Lawyers for Lawyers, Awledna, DAMJ, Généralisation anti-marginalisation et la LTDH, publient une note « Lawyers under the Watch » (Avocats sous surveillance) qui présente un aperçu des atteintes auxquels sont confrontés de plus en plus d’avocat.e.s en Tunisie et alertent sur les conséquences de ces violations sur l’État de droit et la défense des victimes.

Cette note s’insère dans le cadre de la campagne « Avocats sous surveillance » qui donne la voix à des avocat.e.s tunisien.ne.s actif.ve.s dans la défense des droits humains.

Télécharger la note en anglais

Télécharger la note en arabe

Catégories
Non classé

2023-Déc | Les standards internationaux relatifs à la détention préventive

SANAD Elhaq partage une nouvelle note juridique technique sur les standards internationaux relatifs à la détention préventive, élaborée dans le cadre de son projet conjoint avec son partenaire ILF portant sur la documentation des violations des garanties procédurales en garde à vue et du recours excessif à la détention préventive et à l’accusation d’outrage.

Cette note a pour objectif d’appuyer le travail de documentation et d’analyse juridique menés par les professionnels du droit ainsi que les entités travaillant sur le monitoring des thématiques susmentionnées, en mettant à leur disposition les standards internationaux (textes et jurisprudence) applicables à la détention préventive.

La note constitue aussi un excellent outil que les avocat-e-s pourront utiliser dans le cadre du contentieux pénal pour qualifier les violations résultant du recours excessif à la détention préventive, afin de faire cesser ces atteintes, mais aussi d’en obtenir réparation.

Le document est disponible en Arabe et en Français

Catégories
Non classé

2023-Déc |Les standards internationaux relatifs aux garanties procédurales en garde à vue

SANAD Elhaq partage une nouvelle note juridique technique sur les standards internationaux relatifs aux garanties procédurales en garde à vue, élaborée dans le cadre de son projet conjoint avec son partenaire ILF portant sur la documentation des violations des garanties procédurales en garde à vue et du recours excessif à la détention préventive et à l’accusation d’outrage.

Cette note a pour objectif d’appuyer le travail de documentation et d’analyse juridique menés par les professionnels du droit ainsi que les entités travaillant sur le monitoring des thématiques susmentionnées, en mettant à leur disposition les standards internationaux (textes et jurisprudence) applicables à la garde à vue. La note constitue aussi un excellent outil que les avocat-e-s pourront utiliser dans le cadre du contentieux pénal pour qualifier les violations commises pendant la garde à vue afin de faire cesser ces atteintes, mais aussi d’en obtenir réparation.

Le document est disponible en Arabe et en Français