مراقبة أمنيّة تتحوّل إلى كابوس
وليد*، 26 سنة, زغوان
في نوفمبر 2020، وبينما كان وليد يتجول في الطريق العامّ في ولاية زغوان فمرّ من قرب دوريّة شرطة بالمدينة، قامت هذه الأخيرة باستيقافه لتفتيش حقيبة كان يحملها عندها خاف وليد وحاول الهرب فتعرض للضرب المبرح بواسطة اللّكم والركل أمام المارة من ثم تم جرّه بالقوة مسافة طويلة إلى سيارة الأمن مع مواصلة الاعتداء عليه بالصفع على وجهه إلى حد سقوطه ارضا ثم تم نقله إلى مركز الأمن.
في نوفمبر 2020، وبينما كان وليد يتجول في الطريق العامّ في ولاية زغوان فمرّ من قرب دوريّة شرطة بالمدينة، قامت هذه الأخيرة باستيقافه لتفتيش حقيبة كان يحملها عندها خاف وليد وحاول الهرب فتعرض للضرب المبرح بواسطة اللّكم والركل أمام المارة من ثم تم جرّه بالقوة مسافة طويلة إلى سيارة الأمن مع مواصلة الاعتداء عليه بالصفع على وجهه إلى حد سقوطه ارضا ثم تم نقله إلى مركز الأمن. لدى علم عائلة وليد بخبر إيقافه، تنقلت هذه الأخيرة إلى مركز الامن المعني بالأمر إلاّ أنه تمّ إعلامها بعدم وجوده بمقر الامن. صرّح أفراد من العائلة أنهم كانوا يسمعون صراخ واستغاثة وليد من داخل مركز الأمن.