الى متى ؟

رجوع إلى الصفحة الرئيسية

الإدراج تحت الإجراءات الحدودية أداة قمع جسيمة

سميرة، 27 سنة، شمال غرب تونس

لأكثر من ثماني سنوات، كانت سميرة ضحية انتقام الشرطة وذلك بسبب ذهاب شقيقها للقتال في سوريا عام 2014 وهو ما أدى أيضا إلى فشل زواجها نتيجة تعرض زوجها للمضايقة في مقر عمله واستدعائه مرارا وتكرارا إلى مركز الشرطة. كما يعاني والداها من وصمة العار في المنطقة السكنية التي يقطنان بها بسبب المداهمات والتفتيش من طرف الشرطة. أما سميرة فقد أدى إدراجها قيد الإجراءات الحدودية إلى توقيفها بانتظام لعدة ساعات واستجوابها في مركز الشرطة وعادة ما يقوم أعوان الشرطة بمضايقتها في مقرّي سكناها وعملها ... في نوفمبر 2021 ألقي القبض عليها في المطار أين تعرضت للشتم والإهانة عندما كانت بصدد السفر إلى الخارج حيث وجدت وظيفة لها. بعد إيقافها تم نقلها إلى القرجاني ليتم إطلاق سراحها في نهاية المطاف. وبهذا فقدت سميرة وظيفتها وأملها في الهروب من هذه السياسة الأمنية الشبيهة بالكابوس.